
للتوقيع الرجاء املاء وتقديم الاستماره ادناه. |
اللائحه الكامله للمؤقعين والموقعات. ملاحظات: 1-اعلى رقم هو عدد الموقعين، 2-الضغط على أحد العناوين يصنّف القائمه به،تصاعدي او تنازلي. |
|
أولًا: لماذا هذا الإعلان؟
في ظلِّ تمزّق الجغرافيا الوطنيّة السوريّة، وتحوّلها إلى ساحةِ صراعٍ لجهاتٍ ودولٍ مختلفة، ومع حال الفوضى التي نعيشُها، وانقسامِ المجتمع السوري وتشظِّيه، ومع افتقادِنا إلى قوىً وطنيّة سوريّة قادرةٍ على أداء مُوحِّد للشعب السوري للعمل في ضوء رؤية وطنيّة سوريّة، يرى الموقِّعون على هذا الإعلان أهميةَ العمل على بلورة الوطنيّة السوريّة ومبادئها وأسسها، وإنضاجها تدرجيًّا لتكون أرضيةَ عملٍ لأوسعِ قطاعٍ ممكنٍ من السوريين، مثقفين وسياسيين وإعلاميين وناشطين ومواطنين سوريين من جميع أنحاء سورية.
ويأتي هذا الإعلان أيضًا، حرصًا من موقعيه على الدفع في اتجاه تحقيق أكبر قدرٍ ممكنٍ من استقلاليةِ الإرادةِ والقرارِ الوطنيّين، والحدّ من خطر احتمال تشظي القضية الوطنيّة والمسألة الديمقراطية نهائيًا، واحترامًا ووفاءً لأرواح شهدائنا وتضحياتِ شعبنا. وغنيٌ عن القول أيضًا إنه يأتي في سياق الآمال المشروعة للسوريين في تطلعهم إلى الحرية والمساواة والعدالة، بقدر تطلعهم إلى الأمن والسلام، وإلى حياة إنسانية لائقة، وتنمية إنسانية شاملة ومستدامة، ومشاركة إيجابية في إنتاج المعارف والقيم والخيرات الإنسانية.
ومع احتواء "إعلان الوطنيّة السوريّة" على مجموعةٍ من الرّؤى والمبادئ الأساسية التي نعتقد أنها يمكن أن تؤسِّس للوطنيّة السوريّة؛ فإنه يشكِّل دعوة صريحة إلى السوريين جميعهم لإعلان إيمانهم به، والتزامه، والعمل من أجله، وفي ضوئه، ثقافيًا وسياسيًا وإعلاميًا ومدنيًا وحياتيًا، لكن بقدر ما يعني الإعلان هذا الموقعين والموافقين عليه، الآن وفي المستقبل؛ فإنه يعني بالدرجة نفسها السوريين كلّهم من حيث ضرورة إشباعه نقدًا وتطويرًا ليكون، تدريجًا، أساسًا لبلورة رأي عام سوري نحن أحوج ما نكون إليه في ظل استمرار حال التوهان والضياع والآفاق الغامضة.
نظراً إلى ما قامت و تقوم به روسيا، شريكة نظام الأسد في جرائمه، من تعطيل لمجلس الأمن الدولي، ومن منع هيئة الأمم عن اتخاذ خطوات فعلية لحل القضية السوريه حلا عادلا ، وإفشال دورها في حفظ الأمن والسلم العالميين في سوريا ومؤخراً في أوكرانيا . ونظرا للاحداث الأخيره على المسرح الدولي وللمتغيرات المهمه التي تلوح في الأفق وما سينتج عنها من انعكاسات تستدعي إيصال صوتنا موحدا وقويا
فإننا نضع هذه المذكرة السياسية والقانونية بين ايديكم لمن يشاء المشاركه .
سيتم إرسالها إلى السيد الأمين العام للأمم المتحده، وإلى ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن ، ولأكبر عدد من ممثليات الجمعية العمومية ، و الممثل السامي للاتحاد الأوربي ، والسيد الأمين العام لجامعة الدول العربيه، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ولكل الجهات المعنيه التي سيتسنى لنا إرسالها إليها.
" البيان للتوقيع "
،
موقع الحرة من زاوية أخرى، 26 أيلول/سبتمبر 2021
بدت العشرية الثانية لثورات "الربيع العربي" واعدةً بعض الشيء...انتفاضات وثورات شعبية في كلٍ من لبنان والعراق والجزائر والسودان، كنّا أطلقنا عليها "الموجة الثانية" على اعتبار أن العشرية التي سبقتها شهدت ثورات شعب
ية واسعة في كل من تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن، نجحت "الثورة المضادة" في إلحاق الهزيمة بها، ولم تنج من براثنها الدامية، سوى ثورة الياسمين، أو ما بات يُعرف بـ"الاستثناء التونسي".
اليوم، تبدو الصورة قاتمةً بعض الشيء...بلدان "الموجة الأولى" لم تلملم بعد، ذيول وتداعيات حروبها الداخلية وحروب الآخرين عليها، وثورات "الموجة الثانية"، تسجل الانتكاسة تلو الأخرى، حتى أن "الاستثناء التونسي" أخذ يفقد "استثنائيته" على نحو مقلق للتونسيين ومحبي تجربتهم السلمية الرائدة...والدول العربية، تتوزع بين غارق في أزماته الداخلية، أو في حروب وصراعات بينية مع دول عربية وإقليمية أخرى...الثابت الوحيد منذ مطلع الألفية الثالثة، أن شعوب الأمة العربية، تغرق أكثر فأكثر في أتون الفقر والبطالة والمعاناة، التي فاقمت من حدتها، جائحة كورونا وتفشي آفة الفساد والاستبداد في معظم، إن لم نقل جميع بلداننا.
الهدف من هذا الاستبيان تعرف اتجاهات السوريين نحو بعض القضايا المتصلة بالوضع السوري المأزوم وسُبل الخلاص الممكنة، ما يسمح بصياغة خطاب يوحدهم على أسس الوطنية السورية، وبناء السياسات الضرورية لتوحيد جهودهم بغض النظر عن اتجاهاتهم السياسية وتكويناتهم الاثنية والدينية والمذهبية والجندرية...الخ علماً بأنه لا توجد إجابة صحيحة أو إجابة خاطئة، وسوف تبقى إجاباتك سرية، ولن تًستخدم إلاّ لأغراض البحث العلمي. وستكون نتائج هذه الدراسة متاحة للجميع بعد انجازها.
عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية
موقع الحرة من زاوية أخرى، 19 أيلول/سبتمبر 2021
ثلاث منظمات "سنيّة"، مصنفة على نطاق واسع بـ"الإرهابية"، باتت موضع تحليلات ورهانات من قبل الباحثين والإعلاميين والدبلوماسيين، بعد نجاح طالبان في استرداد سيطرتها على عموم أفغانستان، ودخولها قبل ذلك، في مفاوضات طويلة مع الولايات المتحدة، واتجاه المجتمع الدولي بمختلف مكوناته، للتعامل مع "سلطة الأمر الواقع" باعتبارها خياراً لا يمكن تلافيه...هنا نتحدث أساساً عن حركة حماس في فلسطين، وهيئة تحرير الشام في سوريا وحركة الشباب في الصومال، فيما الجدل يدور خافتاً حول ثلاث حركات "شيعية" كذلك: أنصار الله الحوثيين في اليمن، والحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان.
صقر أبو فخر
20 سبتمبر 2021
أُطروحة الثورة والثورة المضادة مشهورة جدًا في التاريخ السياسي، وفي تاريخ النظريات السياسية في الوقت نفسه. وقد تطوّرت بالتدريج وبالتراكم المعرفي، حتى باتت مسألة تُستعاد في كل مرة تُهزم فيها ثورة منتصرة. والعودة إلى هذه الفكرة حتمية في بلادنا العربية اليوم، خصوصًا في خضم الوقائع الجارية في تونس، وموقع حركة النهضة في الانتكاسات المتلاحقة، ومسؤوليتها عن المصير الذي آلت إليه تونس و"النهضة" معًا، وكذلك في المغرب بعد الهزيمة الساحقة لحزب العدالة والتنمية. وفي السياق نفسه، يمكن الاقتراب من تحوّلات الأوضاع في ليبيا، وانكماش فاعلية الإخوان المسلمين إلى حد التلاشي، لولا الدعم العسكري التركي المباشر. وهذه المقالة تُفصح، ولو بشكل أولي، عن أن الجهاز القديم للدولة والمصالح المرتبطة به، علاوة على الجماعات الإسلامانية، هي ما ينطبق عليها كلها مصطلح "الثورة المضادّة"، ولا سيما بعد الإخفاق المعمم في إدارة شؤون الدولة في مصر وتونس وليبيا والمغرب. والجماعات الإسلامية بما فيها "الإخوان المسلمون"، على سبيل المثال، يمكنها، في أحوال ملائمة، أن تتسلّم السلطة في هذا البلد أو ذاك، لكنها لا تستطيع الاحتفاظ بها ألبتة، وليس في إمكانها أن تُدير الدولة ومؤسساتها بطريقة أكثر فاعلية من السلطة السابقة المهزومة.
كتب: عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية
الثلاثاء 14 ايلول/ سبتمبر 2021
بعد قمة القاهرة الثلاثية التي جمعت في الثاني من أيلول/سبتمبر كلٍ من الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التأمت أمس في شرم الشيخ قمة ثنائية جمعت الأخير برئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت...القضية الفلسطينية احتلت مكانة مركزية في أعمال القمتين، لكن، وبرغم الضجيج الإعلامي الذي صاحب القمتين، إلا أن نتائجهما جاءت متواضعة للغاية، والأرجح أنها لن تخرج عن سياق تميز بالتئام عشرات القمم المماثلة طوال أزيد من ربع قرن، وليس من المنتظر هذه المرة، استحداث الاختراق على درب ما يسمى "عملية سلام الشرق الأوسط".
قبل شرم الشيخ، كانت بينت في عمان للقاء العاهل الأردني، وكان بيني غانتس في رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني ... وحده الجانب الفلسطيني – العربي في جميع هذه اللقاء، من لا يزال يتحدث عن "حل الدولتين" واستئناف مفاوضات "ذات مغزى" بين الفلسطينيين والإسرائيليين ... الجانب العربي في واد، والجانب الإسرائيلي في واد آخر، فيما تكتفي إدارة بايدن بالجلوس على مقاعد المتفرجين، بلا خطة ولا استعداد لبذل ما يلزم من وقت وجهد وموارد، لتجسيد رؤية رئيسها حول "حل الدولتين"، تاركة مهمة "إدارة الأزمة" و"إطفاء الحرائق" و"منع الانفجارات" لحلفائها في الإقليم.
ريمون المعلولي
كما أن للتربية رسالة نبيلة، تهدف إلى تنمية الشخصية الإنسانية المتوازنة، المتفتحة عقليًا وانفعاليًا وسلوكيًا، المُبصرة لذاتها، كذلك يمكن أن يكون لها دورٌ أسود، إذا خضعت لتأثير قوى نافذة همُّها الرئيس تكوين الشخصية المنضبطة والمطيعة مسلوبة الإرادة الحرة. فالتربية أداةٌ ذات قُدرة على الفِعل والتأثير في المدخلات التي تتلقاها من المجتمع الذي تنتمي إليه، وتتوقف نوعية مخرجاتها -طلابها- وخصائصهم على طبيعة المهمات أو الأهداف التي تُصاغ لها.
والتربية المقصودة هنا هي أوسع من التربية المدرسية ذات المناهج المخططة مرسومة الأهداف، إنها تمتد لتشمل أيضًا جملة الفعاليات والأنشطة ذات الطابع غير النظامي التي تُخطط وتُنفذ في إطار منظمات المجتمع المدني والأحزاب وسائر التنظيمات ذات الطابع الشعبي والمهني، فهي تتولى مهمات الإعداد والتدريب والتأهيل، من خلال تزويد أعضائها -شحنهم- بالمعارف والخبرات والمهارات والقيم الثقافية، وبالتأكيد، سوف تكون الأسرة والميديا، ومنها وسائط التواصل الاجتماعي، وسط الفعل المُربّي اللانظامي.لشخصية المنضبطة والمطيعة مسلوبة الإرادة الحرة. فالتربية أداةٌ ذات قُدرة على الفِعل والتأثير في المدخلات التي تتلقاها من المجتمع الذي تنتمي إليه، وتتوقف نوعية مخرجاتها -طلابها- وخصائصهم على طبيعة المهمات أو الأهداف التي تُصاغ لها.
نشر فى : الأحد 5 سبتمبر 2021 - 7:10 م | آخر تحديث : الأحد 5 سبتمبر 2021 - 7:10 م
عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية
السبت 18 أيلول/سبتمبر 2021
تحولت العاصمة القطرية خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، إلى قِبلة جديدة للحجيج الأمريكي – الأوروبي – العالمي...لم يبق مسؤول أمني – عسكري أو سياسي واحد في عواصم الغرب عموماً، إلا ويَمم وجهه شطر الدوحة، وكال لها الثناء والمديح وقرأ على مسامع كبار المسؤولين فيها، آيات من التقدير والامتنان...مثل هذا الإنجاز، لا تحظى به الدوحة عادة، بل وليس في متناول أية عاصمة عربية أو إقليمية أخرى.
تغادر القوات الأميركية أفغانستان معلنة انتهاء الحرب على الإرهاب ,لكن تفجيرات "داعش خراسان" كانت في وداعها بكابول. التهديد لم ينته ومع ذلك واصلت سحب جنودها على عجل. هل تكرر ما فعلته في شرق الفرات هذه المرة بعدما انتهى عذر خطر داعش وسقط مشروعه في سوريا؟
تراهن "قوات سوريا الديمقراطية" على أن تكون واشنطن تعلمت الدرس الأفغاني وهي لن تكرر في سوريا ما فعلته في كابول. لكنها أساسا تريد من واشنطن أن تحتفظ بجنودها لموازنة النفوذ الروسي والتركي والإيراني والبقاء أمام طاولة الملف السوري إلى أن تحسم الأمور. انسحاب أميركي يعني انتهاء حكم الإدارة الذاتية وسقوط حلم الكيان الكردي المستقل الذي دعمته واشنطن طيلة 7 سنوات.
في المحادثات الروسية ـ الأمريكية – الأردنية أواخر عام 2018 في عمان، بوجود غير مباشر- لكنه طاغٍ لإسرائيل، وافق الروس على استمرار احتفاظ مسلّحي درعا بسلاحهم. ويبدو أن ذلك كان مريحاً للأطراف الثلاثة الأخرى، بمعنى المحافظة على إمكانية معينة لأهل المنطقة بالدفاع عن أنفسهم.. لكن ضدّ من؟ غالباً في وجه الفرقة الرابعة (ماهر الأسد) وهي المدعومة بوضوح من قبل إيران.. هنا تكمن مصلحة أردنية – إسرائيلية في الحفاظ على وجود سدٍّ أمام تقدم الإيرانيين، الذين لم يكلّوا ولم يملّوا من محاولة ذلك، حتى الأسبوع الماضي أيضاً.
في حزيران/يونيو من العام التالي، بعد المحادثات المذكورة أعلاه، حدث لقاء «غير مسبوق» بين مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل، بولتون وباتروشيف وبن شبات، وكان اجتماعاً استراتيجياً مهماً لم يهمل كلّ عوامل الصراع في المنطقة.
قال عضو هيئة الرئاسة المشتركة في "مجلس سوريا الديمقراطية"، سيهانوك ديبو، إن "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا تعتزم عقد "مؤتمر وطني للمعارضة السورية الديمقراطية".
وأضاف ديبو أنه "أمامنا تغييرات وطنية سورية، سنتخذ خطوات عملية داخل سوريا. في المقام الأول نفكر في عقد مؤتمر للمعارضة الوطنية الديمقراطية السورية، ونريد إنشاء مجموعة حقيقية وليست شكلية"، وفق ما نقلت عنه وكالة "هاوار".
وتعليقاً على تصريحات رئيس النظام بشار الأسد، التي قال فيها إن سوريا لن تعود إلى ما قبل 2011، ويمكن أن تحكمها إدارة مركزية، أشار المسؤول في "قسد" إلى أن النظام "لم يتخذ حتى الآن أي خطوات عملية بعد هذا التصريح".