اختيار_اللغة

+1دمشق
لندن
منتريال

التراث الاسلامي المتطرف لم يخلق "داعش" ولكنه خلق لها جيشها، داعش هي صنيعة اجهزة مخابرات.

نحن الموقعين على هذه الوثيقة ، من الناشطين والناشطات، شخصيات مستقلة ومنظمات مدنية وسياسية، المعنيون مباشرة بحاضر ومستقبل الوطن السوري، وانطلاقا من حرصناعلى مستقبل شعبنا والانتقال به إلى وضع سياسي واجتماعي يقطع مع نظام الاستبداد إلى غير رجعة، ولمساعدة الإدارة الحالية في القيام بواجباتها بصورة افضل وبأقل الخسائر، فإننا نقترح:
1-    قيام إدارة العمليات بالتعاون مع اللجان الأهلية المتشكلة في القرى والبلدات والاحياء أو القوى الشرطية للنظام السابق من أجل استتباب الأمن والحد من التعديات على الأملاك العامة والخاصة، وتخفيف العبء عن قوات الأمن و التعاون مع الادارة في القيام بمهامها، وعلى رأسها القبض على مجرمي الحرب بأقل الخسائر بين المدنيين والعناصر الأمنية.
2-    استدعاء الضباط المنشقين إلى الوطن لضرورة مشاركتهم الأساسية في بناء جيش وطني سوري.
3-    إبعاد كل المقاتلين غير السوريين من المدن السورية في مختلف مناطق البلاد وعدم إدماج أي منهم في جهازي الأمن والجيش.
4-    نظرا للمهام الكبيرة التي تواجهها الإدارة، فإنه من الأفضل الاستعانة بالخبرات المتوافرة بكثرة في مؤسسات الدولة ومختلف أنحاء البلاد، وعدم الاقتصار على نسخ تجربة حكومة الإنقاذ في إدلب على كامل المساحة السورية، ومن أجل توسيع المشاركة وإغنائها.
5-    إمكانية الاستعانة بخبرات عربية ودولية محايدة للمساعدة والإسراع في إنجاز المهام الانتقالية وتعزيز السلم الأهلي، خاصة في المناطق التي تشهد بعض التوترات، على أن يكون ذلك من خلال قرار أممي ومن جامعة الدول العربية.

round table150هذه الوثيقة محاولة جادّة منا نحن المؤمنين/ات بالمسؤولية تجاه الأزمة الوطنية وطبيعتها البنيوية التي تعيشها بلادنا سوريا، ونؤمن بأنَّ تفرقنا أسهمَ في إطالة الأزمة التي تسبب بها الاستبداد ومرتكزاته وأننا بما نحن عليه من الفرقة والانقسام وعدم تمكّننا من بلورة المشتركات على مستوى الانتماء والهوية الوطنية، ومسعانا في بناء نظام ديمقراطي لكل السوريين/ات وتعلقنا بقضايانا السياسية والفكرية والهوياتية الخاصة، كان عاملاً من بين العوامل التي ساهمت في تأخر نمو وفاعلية القوى السياسية الديمقراطية، وتمكين الاستبداد وتعثر الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي، وهذا يفِّسر أهمية وجود ضوابط ومعايير ناظمة للحقل السياسي الذي يستوجب في اللحظة الراهنة تحقيقه للأبعاد الأخلاقية بالضرورة، بحكم غياب الدولة التي تنتج القوانين.

وبتعاهدنا على الضوابط والمعايير الأساسية نكون قد وضعنا مقدمة تاريخية لتحويل المعاني الأخلاقية إلى قوانين واضحة مع كل خطوة نسيرها باتجاه سورية الديمقراطية، وهذا يدعونا للتعبير عما يكفي من المرونة تحقيقا لترتيب نزاعاتنا الفكرية وخصوماتنا السياسية والشروع بتنظيم مشتركاتنا عبر التشدد تجاه السلوك والمفاهيم التي سيشكلُ التقاؤها منهجا عاماً للسلوك الديمقراطي الإيجابي بما يراعي ويحترم الخلاف ويوطد المشترك ويرفع مستوى الثقة بالنفس وبمسار التحول الديمقراطي عبر ما تمثله هذه الورقة من اتّفاق طوعي، ينبذ الانتهازية والنفعية ويضفي أبعاداً أخلاقية وإنسانية تجاه مواقفنا من جميع القضايا الأساسية.

للتوقيع الرجاء املاء

وتقديم الاستماره ادناه.

 اللائحه الكامله للمؤقعين والموقعات

ملاحظات: 1-اعلى رقم هو عدد الموقعين، 2-الضغط على أحد العناوين  يصنّف القائمه به،تصاعدي او تنازلي.

ألاسم
*
ألمهنه ومكان الإقامه

 

الهيئة الوطنية السوريةنظراً إلى ما قامت و تقوم به روسيا، شريكة نظام الأسد في جرائمه، من تعطيل لمجلس الأمن الدولي، ومن منع هيئة الأمم عن اتخاذ خطوات فعلية لحل القضية السوريه حلا عادلا ،  وإفشال دورها  في حفظ الأمن والسلم العالميين  في سوريا ومؤخراً في أوكرانيا . ونظرا  للاحداث الأخيره على المسرح الدولي وللمتغيرات المهمه  التي تلوح في الأفق وما سينتج عنها من انعكاسات  تستدعي إيصال صوتنا موحدا وقويا

 فإننا نضع هذه المذكرة السياسية والقانونية بين ايديكم لمن يشاء المشاركه  .
سيتم إرسالها إلى السيد الأمين العام للأمم المتحده، وإلى ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن ، ولأكبر عدد من ممثليات الجمعية العمومية ، و الممثل السامي للاتحاد الأوربي ، والسيد الأمين العام لجامعة الدول العربيه،  والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ولكل الجهات المعنيه التي سيتسنى لنا  إرسالها إليها.

":البيان للتوقيع "